- vitruviancentre@gmail.com
- (+962) 798191937
- EN
ما هي التقنية المناسبة لك لعملية تصغير الثدي؟
إن عمليات تصغير الثدي، على الرغم من أنها جراحة تجميلية إلا أنه يُمكن إجراؤها لأغراض أخرى كتخفيف لمشاكل المرضى وبهدف إراحتهن. إن النساء اللواتي لديهن أثداء كبيرة ومُترهلة، يكُن عرضة لمشاكل طبية نتيجة تغيرات مثل الوزن الزائد للثدي، آلام في الظهر، الرقبة وآلام الخصر، آثار حمالة الصدر، طفح الأكزيما، الرائحة الكريهة، الإفرازات، التعرق، وفي النهاية ممكن أن يسبب الحدبة بنسبة ما.
حمالات الصدر تترك آثارا عميقة في الكتفين أو قد تفسح المجال أمام حدوث جروح. الثداء الكبيرة جدا، تُولد الشعور بالخجل لدى المرأة أو الفتاة، وتُقيد حركتها داخل المُجتمع. ويُمكن التخلص من هذه المشكلة من خلال عملية تصغير الصدر.
عملية تصغير الصدر؛ يتم نزع الدهون، نسيج الثدي والجلد؛ يتم إعطاء شكلا لنسيج الصدر، وتُصبح الأثداء أصغر، أخف وأكثر صلابة. نفس الإجراء يتم على منطقة "areola" وهي المنطقة الدائرية البُنية المُحيطة بالحلمة أي أنه بالإمكان تصغير قطرها هي أيضا. وتُكسب المرأة صدرا مناسبا لجسمها، أصغر وأجمل شكلا. ولا تقتصر عملية تصغير الثدي على التصغير فحسب بل أنها في نفس الوقت تُوفر رفع الثدي أيضا.
من هن أفضل المُرشحات لعملية تصغير الثدي
عملية تصغير الثدي، يتم إجراؤها بهدف الراحة الجسدية أكثر من كونها تحسين جمالي أو تجميلي. مُعظم المُتقدمات بطلب إجراء عملية تصغير الثدي هن من لديهن مشاكل في الأثداء الكبيرة جدا والمُترهلة؛ أنشطتهن أصبحت محدودة، وتولد لديهن انزعاج سواء جمالي أو جسدي.
التقييم قبل عملية تصغير الثدي
من المُهم أن تقوم المريضة بشرح كل توقعاتها بشكل واضح أثناء التقييم الأول. ثم يتم عمل فحص للثدي، يتم التقاط صور فوتوغرافية لاستخدامها في المُقارنة بين ما قبل وبعد العملية. يقوم الدكتور غيث مساعدة بإجراء مُناقشة معك حول عمرك، شكل وحجم الثدي، حالة بشرتك، وجود أو عدم وجود أمراض مثل السكري أو ضغط الدم وتأثيرها على سير العملية أو بعدها. لا بُد من مُناقشة المكان الجديد للحلمة والدائرة البُنية المُحيطة بها؛ ذلك لأن هذا الجزء سوف يتم رفعه إلى الأعلى أثناء عملية تصغير الثدي ويجب أن يكون عند نفس مُستوى الخط خلف الثدي.
"المرضي المُقرر إجراء عملية تصغير الصدر لهن يجب أن يتركن التدخين قبل 15 يوما على الأقل وحتى تمام الشفاء من العملية".
تقنية عملية تصغير الثدي
لأن عملية تصغير الثدي يتم خلالها نزع الجلد عن الثدي فهي عملية تترك خلفها بضعة آثار. اليوم وبناء على شكل وحجم الثديين يتم ترجيح "vertical mammoplasty" وهي العملية التي تهدف إلى تكبير نسيج الثدي عن طريق عمل التعديلات في شكل وقياس الثدي ووضع الحلمة فيه، أي من خلال الشق الذي يتم فتحه في الدائرة البُنية حول الحلمة. في هذه الحالة سيبقى أثرا لخط مُستقيم. في بعض الأحوال فإن هذا الأثر يكون على شكل حرف "t " أو حرف "j”. إلا أن هذه التقنية تُستخدم فقط في الأثداء الكبيرة جدا.
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام وفق شروط المُستشفى. تستغرق العملية حوالي 3-4 ساعات. أيا كانت الطريقة المُستخدمة لا بُد من بقاء الأثر حول الدائرة البُنية. غير أن هذه لآثار تكون واضحة في البداية، مُحمرة، ومع مرور الزمن تُصبح غير واضحة. درجة وضوح الآثار بعد العملية تعتمد على حجم الثدي، الطريقة المُستخدمة لإجراء العملية وخاصية بشرة المريضة في ترك الآثار، لون بشرة المريضة.
ما بعد عملية تصغير الثدي
بعد عملية تصغير الثدي تُوضع بعض الضمادات الخفيفة أو تُوضع حمالات صدر جراحية. قد يتم تركيب أنابيب شفط لكلا الثديين من أجل شفط الدم والسوائل التي قد تتجمع في أول يوم إلى يومين. يتم نزع أنابيب الشفط هذه خلال فترة أقصاها ثلاثة أيام. أنا بشكل شخصي لا أستخدم أنابيب الشفط. أستعيض عن ذلك بسيطرة أكثر دقة على حالة النزيف. عدم وجود أنابيب الشفط يُعطي الشعور للمريضة بالراحة والحرية أكثر من وجودها. يُمكن للمرضى العودة إلى الحياة الطبيعية خلال 4-5 أيام، وخلال 12 يوما تلتئم قطب الخياطة. لا داع لفك القطب.
بعد عملية تصغير الصدر يكون هناك بعض الانتفاخات أو التورمات لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف تزول تلك التورمات. خلال مدة مُبكرة سوف يكون الصدر مشدودا ومُرتفعا أكثر، خلال شهر إلى ثلاثة أشهر سوف يتغير شكل الصدر بشكل يملأ القسم الأسفل منه.
طيلة 3-4 أسابيع ينبغي تجنب حمل أو دفع أجسام ثقيلة. سيقوم الدكتور غيث مساعدة بتزويدكم بمعلومات مُفصلة حول مُلخص أنشطتكم العادية. كثير من السيدات يمكنهن العودة لممارسة أنشطتهن وأعمالهن خلال أسبوعين ما لم تكن تلك الأنشطة أو الأعمال مُتعبة أو مُجهدة.
بسبب تورم الأنسجة بعد العملية قد يتم فقدان الشعور نسبيا ببشرة الثدي والحلمة، أو أن يحدث خدر فيها. هذا الوضع عادة ما يزول خلال مدة 6 أسابيع. هذا الإحساس قد يستمر عند بعض المرضى لمدة عام أو أكثر؛ ونادرا ما يستمر مدى الحياة. نتيجة الشقوق التي تم فتحها أثناء إجراء عملية تصغير الثدي فلا بُد من ظهور أثار قطب الخياطة هذه الآثار ستكون واضحة في الأشهر الأولى ولونها يكون مائل للحمرة، وهي أيضا خلال أشهر ستختفي، وألوانها سوف تميل إلى اللون الأبيض، ويُصبح لونها بمستوى لون البشرة وتكون غير مُلاحظة تقريبا.
على مُستوى جميع عمليات التجميل، فإن عملية تصغير الثدي تٌعتبر أسرع العمليات إعطاء للنتائج الجسدية المرئية. سوف تتخلصون من الإزعاج الجسدي الذي يُسببه الصدر الكبير؛ وستُصبح أجسامكم أكثر تناسقا وتناسبكم بشكل أكثر. الأشخاص الذين يعرفونكم سيظنون بأنكم خضعتم لعملية إنقاص الوزن.
أسئلة مُتكررة فيما يتعلق بجراحة تصغير الثدي
ماذا يحدث بعد عملية تصغير الثدي؟
عادة ما تكون الفترة بعد عملية تصغير الثدي مُريحة. الآلام طفيفة وتستجيب للمسكنات. قد يكون هناك تحديدا لحركات الذراعين. يتم وضع ضمادات تُشبه حمالة الصدر وهناك بعض الجراحين يسمحون بإرتداء حمالات الصدر بعد العملية مُباشرة. أنا شخصيا لا أستخدم أنابيب الشفط ولكن إذا استخدمت فعادة ما يتم نزعها خلال 24-72 ساعة. يُوضع على الحلمات ضمادات أخرى. يُجرى فحص للجرح عن طريق إزالة الضمادات. بعد سبعة أيام تُزال الضمادات بشكل نهائي. قطب الخياط تلتئم من تلقاء نفسها خلال 10-12 يوما، لا داعي لفك القطب. مدة بقاء المريضة في المُستشفى هي يوم واحد فقط.
هل تستطيع المريضة إرضاع طفلها بعد عملية تصغير الثدي؟
بإمكان بعض السيدات ممن يقمن بإجراء عملية تصغير الثدي أن يُرضعن أطفالهن. غير أنه قد يكون من الصعب التنبؤ بذلك مُسبقا. أيضا فإن الدكتور غيث سيكون قد أخبر المريضة مُسبقا عن أثر ومُضاعفات التقنية التي سيستخدمها في العملية. ومع ذلك وبشكل عام سوف يحدث انسداد لقنوات الحليب. وبناء على ذلك، حتى وإن حدث إدرار للحليب فقد لا تكون هناك إمكانية لإرضاع الطفل بالقدر الكافي.
ما هي مخاطر عملية تصغير الصدر؟
إن المخاطر التي تحدث خلال فترة مُبكرة بعد الإنتهاء من عملية تصغير الصدر مثل (النزيف، العدوى، الورم الدموي، الألم، إلخ) هي عبارة عن مُضاعفات قلما تحدث في وجود طبيب جراح ذو خبرة مثل الدكتور غيث مساعدة وفي ظروف جيدة للمُستشفى. وهي عادة ما تكون هي الآثار الجانبية التي قد تحدث في جميع العمليات. أهم المُضاعفات لهذه العملية، هي مشكلة حدوث حيوية في منطقة الدائرة البُنية حول الحلمة. في هذه الحالة يتحول لون المنطقة من بني إلى الأسود وهي حالة غير مرغوب فيها ونادرا ما تحصل. مخاطر الفترة المُتأخرة من بعد العملية يُمكن أن تتمثل في عدم تماثل الحجم، آثار سيئة لندبات، مشاكل الإرضاع. يُمكن الحد من هذه المشاكل عن طريق المُتابعة الجيدة مع الدكتور غيث بعد العملية لإجراء التعديل اللازم.